ما المقصود بـ(روح المكان وطاقته)؟!
وما علاقتها بتكوين هويات الشعوب؟!

HYPNOTISM

هنالك اشخاص يمتلكون(طاقة صوتية وبصرية) قادرة على تنويم عدة اشخاص في آن واحد!

سليم مطر ـ جنيف

هنالك فكرة سائدة خاطئة بأن (شخصيات البشر، أفرادًا وجماعات)، مرتبطة فقط بـ(انتمائهم الدينيّ والقوميّ والعائليّ ومستواهم المعرفي). طبعًا، هذه الأمور لها التأثير، لكن يبقى التأثير التاريخي الأكبر والثابت على الجماعات والشعوب مرتبطًا أساسًا بـ(بتأثيرات المكان: الأرض والبيئة.(

مثلا، قد جذب انتباهي منذ سنوات طويلة تلك الفروق في السلوكيات والعلاقات السائدة بين أبناء الجالية العربية في كل من (جنيف) السويسرية، و(باريس) الفرنسية، بسبب اختلاف "روحي المدينتين" في عدة أمور، رغم أنهما ناطقتان باللغة الفرنسية نفسها وبالثقافة السائدة نفسها. كذلك نلاحظ كيف يختلف ابناء المهاجرين واحفادهم عن شخصيات اهاليهم، حتى بالاشكال بالاضافة الى العقلية، وذلك بتأثيرات عدة اهمها مكان المهجر.

(الطاقة) هي(الروح)

NUCLER

اذا كان كمية قليلة من المادة الميتة قادرة على التفجير النووي، فإذن اية طاقة جبارة يمتلكها الانسان؟!

كل شيء في الوجود له (طاقة)، أي (قوة معينة) لا يمكن إثبات ومشاهدة سببها حسيا، بل نعرفها ونقيسها من خلال (فعلها وتأثيرها). فمثلا، نحن نعرف أن هنالك (طاقة مغناطيسية) من خلال رؤيتنا كيف تنجذب المعادن إلى المغناطيس، لكننا لا نعرف بالضبط دواخل المغناطيس وكيف ولماذا له هذه(القدرة)! ونعرف بوجود طاقة جاذبية في القطب الشمالي من خلال انجذاب (سهم البوصلة). بل هذه (الطاقة الخفية) قد وُجدت في داخل جميع المواد في الكون، بحيث تم استخدامها في إنتاج ما يسمى بـ (الطاقة النووية): إن كمية قليلة من المواد قادرة على أن تحدث انفجارا يقضي على مدينة بأكملها، او يمنح الكهرباء لها!! إذن، أية طاقة هائلة كامنة في الكون وفي الأرض والطبيعة والنباتات والأحياء؟! يقينا في دواخلنا (نحن البشر)، مثل هذه (الطاقة النووية الهائلة)، بدنيا وروحيا، تتجلى في طاقاتنا الذهنية والتخيلية والمشاعرية والبدنية، وطاقات كثيرة معلومة وخفية؟!

ونعرف أيضا أن هنالك (طاقات مختلفة) حياتية نعيشها ولا نستطيع تحديدها: طاقتا الحب والكره، طاقتا الإبداع والانطواء، طاقتا الصحة والمرض، طاقتا الحسد والإعجاب... إلخ. بل حتى العلم الحديث، وبالذات (علم النفس) إضطر الى تقبل فكرة وجود (طاقات نفسية) غير واضحة التأثير والقياس: (التنويم المغناطيسي، العقلية والمشاعرية، والروحية، والجنسية، والغريزية، والموت والحياة). ([1])

الطاقة والروح في ميراثات الشعوب

إن مفهوم (الطاقة) هو في الحقيقة مفهوم علمي حديث، استُحدث كبديل وللتغطية على مفهوم (الروح) الديني. لأن (الروح) أيضا نعرفها من خلال فعلها ودورها في منح الحياة والنمو والحركة لجميع الكائنات من نباتات وحيوانات وبشر. ان(طاقة الحياة: الروح) هذه قد اطلقت عليها العقائد الدينية مسميات مختلفة: الهند: برانا Prana:، اليابان: كي Ki:، مصر القديمة: كا KA :، العراق القديم: نفشتو: نفس. وفي القرآن هنالك (الروح) التي لها قيمة الهية وهي مصدر الحياة والخير. وهناك(النفس) التي هي نتاج الحياة الدنيا ومرتبطة بغرائز البدن وومؤثرات الحياة والشهوات.([2])

الصينيون اطلقوا تسمية : تشي: Chi. ان جوهر عقيدتهم التاوية فكرة ان كل شيء في الوجود يتكون من طاقتين متكاملتين: (ين:Yin: أي منفعل: استلامي، ليلي، قمري، انوثي) و(يان: Yang: اي فعال، اقتحامي، نهاري، شمسي، ذكوري) وان الشر والمرض في سيطرة طاقة على الآخرى، والخير والصحة في توازنهما. بناءا على هذا ابتكروا مجال الـ(فانغ شوي: (Feng Shui، المختصً بدراسة طاقة المكان وتنظيم هندسة وأثاث المنزل والمكتب، بحيث تنتشر فيه الطاقة الإيجابية والصحة والإنتاج. ([3])

DE FEU

   هم اشخاص شعبيون يتصل بهم مستشفى جنيف المركزي الحكومي في حالات الحروق الخطيرة، إذ هم(Coupeur de feu: مطفئوا النار)معروفين بتهدئة الحروق الخطيرة عن بعد .... 

لتوضيح كيف ان مفهوم (الطاقة الخفية) لا زال يقاوم كل الثقافة العلمية حتى هنا في اوربا. في جنيف، منذ سنوات يقوم الاطباء في مستشفى جنيف الحكومي، في حالات الحروق الخطيرة، بالاتصال بمعالجين شعبيين(موقفوا النار: COUPEUR DE FEUd)، لهم قدرات خارقة بتهدأة الحروق والمساعدة على شفائها عن بعد، وكذلك شفاء الثالول. وقد صرح الاطباء انهذا يتناقض مع ايمانهم العلمي، الا انهم يقومون به لانهم يشاهدون التأثير العجيب على مرضاهم.([4]

SOUTRCIER

كذلك هنالك اشخاص شعبيين منتشرون في اوربا لهم قدرات عن طريق عصا، الاتصال بطاقة المياه الجوفية وتحديد اماكنها.([5])

(روح المكان) وتواريخ الشعوب

EYGPTE PERSONLASITE

ان اول المفكرين العرب من تحدث في عصرنا الحديث عن دور العامل الجغرافي، هو المفكر اللبناني(انطون سعادة) في كتابه الشهير(نشوء الامم 1938) . كذلك المفكر المصري (جمال حمدان) في كتابه الشهير (شخصية مصر: 1967)

يقال إن احد الملوك من أجل اختيار المكان المناسب لتشييد عاصمته، أمر بتعليق العديد من الخراف المذبوحة في عدة مناطق، ثم تم اختيار المكان الذي بقيت فيه الذبيحة لم تفسد أطول فترة ممكن.([6])

ليس صدفة أن اهتمت الجماعات منذ القدم بمسألة مكان تشييد المدينة والمعبد، فيختارونه حيث يستشعرون فيه طاقة إيجابية. ويُعتقد أن الكثير من الكنائس والمساجد القديمة في العالم مشيدة في أماكن (طاهرة: اي بطاقة ايجابية) متوارثة منذ الإنسان الأول. ولدينا مثال (الجامع الأموي) في دمشق، الذي كان في الأساس (معبدًا كنعانيًا)، ثم (معبدا رومانيا) ثم(كنيسة مسيحية)، ثم (مسجدًا). ([7])

MOSQUE AMAOUI

الجامع الاموي في دمشق، من اماكن الطاقة الايجابية، إذ كان معبدا كنعانيا ثم رومانيا ثم مسيحيا ثم مسجدا اسلاميا

لا يزال الإسلام يهتم كثيرًا بمسألة المكان الطاهر والمقدس للصلاة والتعبد والدفن. وقد ميز بين(القذارة) وهي مرأية مادية، و(النجاسة) التي تعني(القذارة المعنوية) اساسا، فمثلا إعتبر(المشركين) (نجسا) حتى لو كانوا نظيفين وجميلين.([8]) ومفهوم(الطاقة المعنوية غير المادية) موجود حتى في (العلم)، إذ مثلا يعتبر(التنويم المغناطيسي: Hypnosis) بتأثير(الطاقة المغناطيسية) التي تنبعث من الانسان.

وقد أطلق الرومان تسمية (روح المكان: .(Genius lociيُعتبر (ابن خلدون) أول من تحدث عن دور الجغرافيا في خلق تاريخ الشعوب. ([9]) اما في عصرنا الحديث، فأن اول المفكرين العرب من تحدث عن دور العامل الجغرافي والمكان، هو المفكر اللبناني(انطون سعادة) في كتابه الشهير(نشوء الامم 1938) . كذلك المفكر المصري (جمال حمدان) في كتابه الشهير (شخصية مصر: 1967).

ومنذ سنوات، برزت مجالات عدة متعلقة بتأثير المكان في الحياة: (الجغرافيا الإقليمية: (Regional geography) و(علم النفس البيئي: Ecopsychology) و(سلطة المكان:(The Power of Place.

روح وطاقة المكان، ومعتقد الأماكن المسكونة، والعلاقات بين البشر([10])

Capture décran 2024 11 04 105316

الكاهن الكاثوليكي (طارد الشياطين:Exorciste)، اثناء عمله

إن أي (مكان)، صغير أو كبير، بيت أو حارة أو وطن أو إقليم وقارة، هو مثل الكائن الحي، له (روحه وطاقته الخاصة به التي تؤثر على الكائنات الحية والنبات والبشر الذين يعيشون فيه). أي له (روحه وشخصيته) التي هي نتاج عوامل كثيرة خاصة به: البيئة والمناخ وتاريخ الناس الذين عاشوا فيه والأحداث التي مرت عليه. بل حتى تأثير الموقع بالنسبة للفلك والنجوم لهذا يُعتقد بأن كل بلاد ومنطقة، مثل الأشخاص، حسب موقعها لها برجها الخاص بها.([11]) حتى طبيعة المواد التي يتكون منها الشيء لها طاقتها المتميزة. مثلا، إذا كان البيت مشيدًا من الطين أو الخشب أو الصخر أو الإسمنت. وأيضا إذا كان مرتفعا أو منخفضا أو قرب ماء مستنقع أو يجري. 

كذلك تلعب دورا مهما جدا، نوعية الطاقة التي تراكمت عبر تاريخ المكان، حسب نوعية الأحداث ومشاعر الناس الذين عاشوا فيه. إن روح وطاقة (بناية السجن) تختلف عن (بناية المسلخ) و(الحديقة العامة) و(القرية الزراعية الهادئة) و(المدينة الإسمنتية الصاخبة(.

وقد يفسر هذا تلك المعتقدات السائدة عند جميع الشعوب عن (الأشباح والأرواح) التي تسكن خصوصا في البيوت المهجورة والتي حصلت فيها حادثة مروعة. إنها الطاقة السلبية التي تولدت وعتقت في المكان تؤثر سلبا في مشاعر الناس وتجعلهم يتخيلون أشباحا وأرواحا. وقد تختار هذه الأشباح والشياطين أشخاصا معينين لتسكن فيهم. لهذا لا يزال هنا في أوروبا حتى في عصرنا الحالي (كهنة كاثوليك) مجازين من قبل (الفاتيكان) مختصون بطرد الأرواح الشريرة من البيوت ومن الأشخاص، يطلق عليهم تسمية(طارد الشياطين:Exorciste).([13])

إن (البشر) أيضا مثل الأماكن، لكل منهم (طاقته وروحه) حسب شخصيته وحالته النفسية والصحية. وإن العلاقات بين البشر مرتبطة كثيرا بـ(نوعية طاقة وروح) كل منهم ومدى التجاذب أو التنافر بينها. من الأمور الطريفة، يقال إن ملوك الصين كان يقف على أبوابهم أشخاص مختصون بـ(شمّ) كل من يريد أن يدخل، كي يعرفوا من رائحته إذا كان يحمل نوايا خيرة أو شريرة!

الإنسان مثل النبتة، ابن الأرض والبيئة

CLIMA MOND

إن (روح المكان) هي نتاج عوامل كثيرة معروفة ومجهولة، مثل نوعية التربة وكمية الشمس والرياح والغيوم، بل حتى نوعية الغبار والجراثيم السائدة، لها تأثير في الإنسان كما في الحيوان والنبات. ليس صدفةً أن النخيل يُثمر فقط في المناطق المشمسة مثل العالم العربي، وكذلك فيه ينتشر استخدام الجمال، وهذان الأمران غير ممكنين في أوروبا الكثيرة الغيوم والأنهار والجبال والغابات. حتى المناطق الصغيرة في داخلها توجد اختلافات كبيرة: إذ ترى نفس الجبل تختلف فيه الحياة والزراعة بين جهتيه المتعاكستين: التي تشرق عليها الشمس، والتي تغرب عليها الشمس! كذلك اختلاف حيوانات المناطق الاستوائية في إفريقيا والهند عن حيوانات المناطق الباردة في الجنوب والشمال.

إن هذا يشرح سبب تلك الفروق الكبيرة في الشخصية والسلوكيات والعادات بين سكان الجبال والبوادي والبحار. كذلك سكان المناطق شبه المستوية والجافة والنادرة الغابات مثل العالم العربي، عن سكان أوروبا الكثيرة التضاريس والبرد والأنهار والأمطار والغابات. ([14])

IRAN TURKI

ليس صدفةً أن جميع الحضارات لم تنشأ في المناطق المعزولة والصعبة، مثل الجبال والبوادي والجزر والمناطق المتجمدة والاستوائية. جميع الحضارات المعروفة نشأت إما في السهول النهرية، مثل مصر والعراق والصين، أو على ضفاف البحار مثل الكنعانية والقرطاجية واليونانية والرومانية، ثم الحضارة الغربية الحديثة في أوروبا وأمريكا. ([15]) إن عظمة (الحضارة العربية الإسلامية) متأتية من جمعها الجغرافي لهذين العاملين: النهري والبحري. أما الهضاب العالية المحمية بالجبال، مثل الأناضول وإيران والمكسيك، فإنها قادرة على خلق الدول القوية والإمبراطوريات، لكن ارتفاعاتها وعزلتها الجبلية التي تمنح ناسها الصلابة والذكاء التنظيمي، تمنع عنهم (الانفتاح النفسي والفضول المعرفي) اللذين هما شروط الإبداع الحضاري. ([16])

روح المكان وروح الوطن

CLIMA_ARAB.jpgلهذا، يصح القول بأن أي وطن أو إقليم بمختلف جماعاته القومية والدينية، مهما تميزوا عن بعضهم لغويًا وثقافيًا ودينيًا، فإنهم رغم اختلافهم يشتركون في الانتماء إلى (روح الأرض وطاقتها) التي يعيشون عليها. وبالتالي، فإنهم ينتمون جميعًا إلى (تاريخ وشخصية هذه الأرض). أي، على سبيل المثال، أن (الكردي والتركماني والسرياني، في العراق وسوريا)، رغم اختلافاتهم اللغوية والتراثية، يشتركون مع باقي العراقيين والسوريين في نفس (روح وشخصية) هذين البلدين، وينتمون إلى نفس تاريخهما. ينطبق هذا الكلام أيضًا على (القبطي والمسلم) في مصر، و(البربري: الأمازيغي والعربي) في البلدان المغاربية. ([17])

إنها حقًا لخطيئة كبرى أن تسود تلك الفكرة العرقية العنصرية والدينية: بأن الإنسان ينتمي فقط لجماعته القومية والدينية في كل مكان وزمان، مهما اختلفت الأوطان وتباعدت الأزمان.

إن أشنع مثال على العنصرية هو (العقيدة الصهيونية) التي ألغت جميع (الفروق المكانية والزمانية) بين الجاليات اليهودية المشتتة في العالمين الأوروبي والعربي، واعتبرتهم (شعبًا واحدًا موحدًا) يحق له الاستيلاء بالقوة على أرض هجرها منذ أكثر من ألفي عام، وتبرير طرد شعبها الذي يقطنها منذ آلاف السنين نحو (أرضه العرقية) المفترضة: الجزيرة العربية!

المصادر:


[1] ـ عن الطاقات النفسية، ابحث عن : (التنويم المغناطيسي: Hypnose) (الطاقة العقلية والمشاعرية: cathexis :mental or emotional energy) (الطاقة الروحيةspiritual : ، والجنسية: libido ، والغريزية، وطاقة الموت والحياة: Death, Eros drive).

[2] ـ هذه بعض آيات القرآن التي تحدثت عن (الروح) وكيف انها عظيمية وخالدة:
   ـ (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥ الإسراء﴾

ـ (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨ النبإ﴾
   اما بالنسبة لـ(النفس) فهذه بعض ألآيات التي تبين دنيوية الروح وتموزت مع الانسان:
     ـ
"كل نفس ذائقة الموت"، (سورة آل عمران الآية 185)،

ـ "اللهُ يَتَوَفى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ التِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمى إِن فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكرُونَ" سورة الزمر الآية 42 .

[3] ـ ابحث عن: فانغ شوي: Feng Shui

[4] ـ عن معالجي الحروق عن بعد، ابحث عن:

Acceptation of Folk Medicine and its “secrets” in a Swiss Burn Centre

[5]ـ يطلق عليهم : بالفرنسي(الينبوعي: (Sourcie، وفي الانكليزي(dowser)

[6] ـ بالحقيقة هذه الحكاية كنت قد سمعتها في درس التاريخ في مدرستي الابتدائية في بغداد، عن كيف اختار الخليفة العباسي (ابو جعفر المنصور) مكان تشييد العاصمة بغداد. لكني الآن لم اعثر على اي مصدر يوثق هذه الحكاية. لهذا جعلتها عامة، بانتظار العثور على مصدرها.

[7] ـ ابحث في ويكيبديا: الجامع الاموي

[8] ـ مثال عن الفرق بين القذارة والنجاسة، آية القرآن: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)التوبة - الآية 28)

[9] ـ عن (ابن خلدون والجغرافيا) ابحث عن:

ـ مقدمة ابن خلدون: الجزء الاول: القسم الأول من تفصيل الكلام على هذه الجغرافيا
ـ جغرافيا عالم الاسلام في فكر ابن خلدون: الياس بلكا

[10] ـ ابحث عن: ـ روح المكان/ كذلك: / Genius loci كذلك: The Power of Place

[11] ـ عن تأثير الكواكب على الارض، ابحث مثلا:
       ـ
الزلازل وحركة الكواكب.. علاقة سببية أم علم زائف؟ زاهر هاشم

[12] ـ يطلق على المتخصصين الشعبيين القادرين على التواصل مع طاقة الماء تحت الارض: بالفرنسي(الينبوعي: (Sourcie، وفي الانكليزي(dowser)

[13] ـ حول طرد الارواح الشرير، ابحث عن:

ـ الفاتيكان يدرب كهنته على طرد الشيطان
ـ طرد الأرواح الشريرة .. مهنة بدأت تزدهر في بولندا

ـ الكنيسة الكاثوليكية في الفلبين تنشئ أول مركز لطرد الأرواح الشريرة

[14] ـ ابحث عن دراستنا المنشورة:

ـ لهذا السبب نشأت لدينا(الاديان السماوية) ونشأت عندهم (الفلسفة)! سليم مطر

ـ عشرة آلاف عام من تاريخ العلاقات بين اوربا والعالم العربي: سليم مطر

[15] ـ ابحث عن دراستنا: ماهي الحضارة، وما فرقها عن الثقافة؟ .... هل نحن مقبلون على (حضارة عالمية جديدة)؟: سليم مطر

[16] ـ ــ دراستنا المنشورة: ثلاثة آلاف عام من الاحتلالات الاناضولية ـ الايرانية لبلداننا! سليم مطر

[17] ـ ابحث عن دراساتنا المنشورة:

ـ من اجل تدوين جديد لتاريخ العالم العربي، غير التاريخ العرقي الفومي السائد.. تاريخ الارض والانسان: سليم مطر
ـ
البربر(الامازيغ)، ومشكلة(العنصرية الجينوية)!؟ سليم مطر